ويأتي تصدر البيانكونيري لجدول الترتيب، في ظل تمتعه بعنصر الخبرة الذي يتفوق به على مختلف فرق إيطاليا، بجانب تعاقده مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، من ريال مدريد، في صفقة مدوية، الصيف الماضي.
وبعيدًا عن يوفنتوس، تمكن جيان بييرو جاسبريني، المدير الفني لأتلانتا، من قيادة فريقه لإحراج الكبار هذا الموسم، ونجح في إنهاء المرحلة الأولى من الدوري في مركز متقدم، لاسيما وأن الفريق يحتل المركز الثامن برصيد 28 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

Video Player is loading.
ولم يكن أكثر المتفائلين يتوقع أن يصبح أتلانتا الطرف الأقوى في معظم المباريات التي خاضها أمام الأندية الـ 6 الكبرى (روما، ميلان، إنتر ميلان، نابولي، لاتسيو ويوفنتوس).

أتلانتا لم يكن طرفًا ضعيفًا، بل نجح في إحراج الكبار وسط ملعبهم وجماهيرهم، فأمام روما، بملعب الأولمبيكو، كاد أتلانتا أن يهزم الذئاب بعدما تقدم الفريق (3-1)، لينجح روما في معادلة النتيجة في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وفي ملعب سان سيرو (معقل ميلان)، خطف أتلانتا تعادلاً ثمينًا في الثواني الأخيرة من المباراة بنتيجة (2-2).
وبعد سلسلة من الانتصارات دامت لـ7 مباريات على التوالي لإنتر ميلان، حل النيراتزوري ضيفًا على أتلانتا، وتلقى أثقل هزيمة له هذا الموسم، بنتيجة (4-1).
وفي مباراة توقفت بعض الوقت بسبب الأمطار، كاد أتلاتنا أن يحافظ على سلسلة نتائجه الإيجابية أمام الكبار، بعدما كاد أن يتعادل بهدف لمثله مع نابولي، لولا هدف متأخر من أركاديوز ميليك، في الدقيقة 85، منح فريق الجنوب الفوز (2-1).
وواصل الفريق تألقه وهزم لاتسيو بهدف دون مقابل، واستطاع أبناء جاسبريني أن يحرجوا يوفنتوس رغم فارق الإمكانيات الكبير بينهما.
وتقدم أتلانتا (2-1)، قبل أن ينجح رونالدو في معادلة النتيجة قبل النهاية.
وبات نابولي هو الفريق الوحيد الذي نجح في الفوز على أتلانتا من بين الكبار هذا الموسم.