مع بداية عام 2019، تبدو هناك تحديات كبيرة تنتظر الثنائي السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك، والأوروجوياني مارتن لاسارتي مدرب الأهلي، في ظل آمال تنتاب جماهير قطبي الكرة المصرية.
ويبدو الطموح متقاربا بين جروس ولاسارتي في العام، الذي بدأ أيامه الأولى، مع أهداف مهمة لقطبي الكرة المصرية، ولكن بأسلحة مختلفة للفريقين الكبيرين.
استعادة لقب غائب
يأمل الأبيض أيضا أن يعود لمنصات التتويج في البطولات الأفريقية، بعد أن غابت عنه منذ التتويج بلقب السوبر الأفريقي عام 2003، على حساب الوداد المغربي، ورغم تأهله لنهائي دوري الأبطال عام 2016، إلا أنه خسر من صن داونز الجنوب إفريقي.
الزمالك يعتمد على أسلحته المتمثلة في الاستقرار الفني مع استمرار جروس، ونجومه المتألقين، ولكن هذه الأسلحة تبدو مختلفة في الأهلي، الذي يعاني غياب هذا الاستقرار مع تراجع أداء العديد من لاعبيه.

طموح مشابه في الأهلي
استعان الأهلي بالمدرسة اللاتينية، بالتعاقد مع المدرب الأوروجوياني مارتن لاسارتي، لتصحيح المسار، خاصة أن الأحمر في العام الماضي لجأ لـ3 مدربين هم حسام البدري والفرنسي باتريس كارتيرون ومحمد يوسف قبل الاتفاق مع لاسارتي.
وبدأ الأهلي مسلسل ترميم صفوفه في انتقالات الشتاء، باستعادة رمضان صبحي وضم الأنجولي جيرالدو دا كوستا ومحمد محمود ومحمود وحيد، بجانب التفاوض بقوة لحسم التعاقد مع حسين الشحات صانع ألعاب العين الإماراتي.
ويتسلح لاسارتي بطموح الوافدين الجدد وبحثه عن النجاح في تجربته الأولى في قارة أفريقيا، من أجل إعادة لقب دوري الأبطال لأحضان الأهلي، بعد غياب 6 أعوام منذ آخر تتويج بلقب 2013.
ويسعى المدرب الأوروجوياني لحسم لقب الدوري للأهلي للموسم الرابع على التوالي، مع صعوبة المنافسة مع الزمالك وبيراميدز.