توقع عضو فريق عمل لجنة الكرة النسائية بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الإسباني تشابي بوف، نموا اقتصاديا للكرة النسائية في عام 2019، والذي سيشهد إقامة منافسات كأس العالم للسيدات في فرنسا، حيث نصح الأندية النسائية بالاهتمام بما سماه "صناعة رموز وأيقونة للكرة النسائية".

ويركز عمل بوف على مجال التسويق الرياضي، وتنبأ بمستقبل كرة القدم النسائية عبر صحيفة "ماركا"، قائلا: "من الممكن أن تكون كرة القدم النسائية تجارة مربحة، ولكن نحن بحاجة إلى تغيير الأسلوب حتى نسير في الطريق الصحيح".

وضرب بوف مثلاً بالدوري الإسباني للسيدات، والذي يمتلك نموذجا مثاليا قادرا على التسويق عالميا.

وأوضح بالقول "أعتقد أن الدوري الإسباني للسيدات يتحسن تسويقيا، لوجود فريقي برشلونة وأتلتيكو مدريد، إذ يمتلكان شعبية وهوية راسخة في مجتمعاتهما، عكس بقية الفرق التي يجب أن تبدأ بخلق تاريخها عبر دراسة الجمهور المستهدف مع إقامة الفعاليات".

وتابع "لا تزال الأندية الإسبانية متأخرة عن بقية الأندية الأوروبية كألمانيا وإنجلترا وفرنسا في التسويق والاستثمار، فإسبانيا متأخرة في صناعة الرموز واللاعبات العظيمات بوزن الأمريكية أليكس مورجان والبرازيلية مارتا".

وأضاف: "صناعة الرموز تعتبر الخطوة الأولى للاستثمار. يجب أن تعمل على إنشاء علامتك الخاصة، وتعاملها على أنها منتج استثماري".

ونصح بوف، رابطة الدوري الإسباني للسيدات، بالبدء في صناعة رموز للكرة النسائية الإسبانية، مؤكدا: "يمكن تحقيق هذا الهدف على المدى القصير، عبر الاعتماد على اللاعبات الشابات، باتريسيا جويخارو، وأيتانا بونماتي، ليصبحن قادة الجيل المقبل داخل الملعب وخارجه، ويجب العمل عليهن رياضياً وتسويقياً".