يرى جمال طه قائد منتخب لبنان في نسخة كأس آسيا عام 2000، التي استضافتها العاصمة بيروت، أنَّ حظوظ منتخب الأرز، وافرة لعبور دور المجموعات بالبطولة المقبلة التي تستضيفها الإمارات.

ويلعبُ المنتخب اللبناني، ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب السعودية، وكوريا الشمالية، وقطر، في النهائيات التي تنطلق في 5 يناير/كانون ثان المقبل.
 
ويُشارك في البطولة 24 فريقًا للمرة الأولى، موزعين على 6 مجموعات يصعد الأول والثاني مباشرة إلى دور الـ16، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات، حصلت على المركز الثالث.
 
واعتبر طه، في تصريحات لكووورة، أنَّ البطولة أصبحت أسهل بوجود 24 منتخبًا، والحظوظ أصبحت أكبر، معتبرًا أنَّ مواجهة إيران، وتايلاند، والعراق في نسخة 2000، كانت أقوى بكثير من النسخة الحالية.

وقال "تخطي منتخب لبنان، دور المجموعات، سيكون إنجازًا بكل المقاييس".

وأوضح "كوريا الشمالية هي الحلقة الأضعف بالمجموعة الخامسة لكن لا يجب الاستخفاف بها رغم فوزنا عليها (5-0) في بيروت، ضمن التصفيات".

وشدَّد "مواجهة كوريا الشمالية في البطولة، تبقى هي الأهم في النهائيات؛ حيث إن نتيجتها من الممكن أن تكون حاسمة في تأهل لبنان لدور الـ 16".

وأشار إلى أنَّ "المنتخب اللبناني، قادر على اجتياز قطر، لكن العقبة الكبيرة، ستبقى المنتخب السعودي، صاحب الألقاب الثلاثة على المستوى الآسيوي، ومشاركاته المونديالية الكثيرة".

ورأى طه، أنَّ مواجهة أستراليا الودية، كشفت عيوب منتخب لبنان على المستوى البدني، والفني، مشيرًا إلى أن العامل البدني، سيف ذو حدين، ومن الممكن أن يؤثر على اللاعبين من ناحية الإصابات و الإرهاق 
 
ورشح طه، في ختام تصريحاته، منتخب الساموراي الياباني، للظفر باللقب.