أعرب حارس المرمى الدولي لؤي العمايرة، سعادته الكبيرة في العودة لفريق الفيصلي الذي سيختتم مشواره الكروي معه بعدما وقع رسمياً له ليمثله في الموسم المقبل.

وقال العمايرة صاحب الـ 38 عاما بأن الفيصلي كان شاهداً على حكاية بزوغ فجر نجوميته في ملاعب كرة القدم الأردنية، وكان لا بد أن تكون نهاية المشوار مع النادي الذي عُرف من خلاله.

وقدر العمايرة في حوار موسع مع كووورة، عالياً جهود إدارة النادي الفيصلي وتكريمها له بأن تكون خاتمة مسيرته وفقاً لما كان يطمح ويتمنى، وإليكم تفاصيل الحوار:

*ماذا تقول عن عودتك للفيصلي ؟
-الكلمات تقف عاجزة، فمنذ خروجي من النادي الذي أحبتته لظروف عدة، كان دائماً ما يراودني أمل العودة، ففي الفيصلي أمضيتُ أجمل سنوات حياتي الكروية، وكان من المناسب أن أنهي مسيرتي مع الفريق الذي عرفتُ من خلاله، حيث ابتعدت عنه ثلاثة مواسم فقط، حيث لعبتُ لشباب الأردن موسمين، ولسحاب موسماً واحداً.

*الفيصلي مقبل على مشاركات عربية وآسيوية، برأيك هل سيكون قادراً على استعادة انجازاته؟
-لا يخفى على أحد بأن الفيصلي يعيش في أفضل أحواله الفنية والمعنوية، وسعيد كون عودتي تتزامن مع عودة الفيصلي خلال الفترة المقبلة ليشارك في البطولات الآسيوية والعربية، ولي الفخر بأنني كنت أحد اللاعبين الذين شاركوا بصناعة الإنجازات الآسيوية والعربية التي حققها الفيصلي قبل سنوات، لذلك أتمنى أن يكون موسمي الأخير مع الفيصلي استثنائياً من حيث إحراز البطولات.

*هل من كلمة توجهها لإدارة النادي الفيصلي؟
-أشكر من قلبي إدارة النادي الفيصلي ممثلة برئيسها الشيخ سلطان ماجد العدوان الذي يتعامل مع كافة اللاعبين كأبناء له، وأشكر جماهير النادي الفيصلي التي أعرفها فرداً فرداً وعلاقتي معها تواصلت حيث لعبت للفيصلي نحو 18 عاماً، علماً أنني عندما لعبتُ للفيصلي أول مرة قادماً من فريق صلاح الدين كان عمري آنذاك أيضاً 18 عاماً.

*ماذا تقول عن حراسة المرمى في النادي الفيصلي؟
-بكل تأكيد حراسة المرمى في الفيصلي بألف خير، مع انضام أخي معتز ياسين الذي قدم موسماً استثنائياً مع الفيصلي في الموسم الذي انتهى مؤخراً، حيث كان له بصمة كبيرة فيما تحقق من انجازات، وكل يكمل منا الآخر، هو سيجتهد وأنا سأجتهد وما يهمني أولاً وأخراً مصلحة النادي الفيصلي.

*ما السر برأيك في العودة القوية للفيصلي؟
-إدارة النادي بكل تأكيد حيث عملت باحترافية متناهية وأعادت التوازن للفريق من خلال التعاقد مع لاعبين هم النخبة في ملاعب الكرة الأردنية، كما أن جماهير الفيصلي لعبت دوراً مهماً فيما تحقق نتيجة لمساندتها والتفافها المتواصل حول الفريق واللاعبين.

*ماذا تقول لنادي البقعة الذي سعى للتعاقد معك؟
-كنت واضحاً وصريحاً مع نادي البقعة حيث أخبرتهم بأن الأولوية ستكون للفيصلي الذي أطمح للعودة له، وأشكر من كل قلبي نادي البقعة على احترامهم لرغبتي وأتمنى لهم من كل قلبي التوفيق في المرحلة المقبلة.

*بعد اعتزالك هل ستنخرط بالسلك التدريبي؟
-نعم سأعتزل رسمياً بعد نهاية الموسم المقبل الذي أتمنى أن يكون مكللاً بالإنجازات، وبعد الإعتزال سأنخرط بالسلك التدريبي.

*من هم أصحاب الفضل عليك من المدربين؟
-الكابتن محمد اليماني والكابتن مظهر السعيد ومدربي أنيس شفيق.

*كم بطولة أحرزتها وأنت حارس مرمى لعرين الفيصلي؟
-انتقلت للفيصلي عام 1996، وفي موسم 1998 شاركت في أول بطولة دوري مع الفريق وهي البطولة التي تم الغاؤها، واحرزت مع الفيصلي 28 بطولة ، منها بطولتي كأس الإتحاد الآسيوي حيث أتمنى أن أحرزمعه اللقب الثالث في حال لم نتمكن من التأهل لدوري أبطال آسيا.

*هل حراسة المرمى الأردنية تبشر بالخير؟
-الحمد لله حراسة المرمى في الأردن بألف خير مع تواجد حراس مرمى مخضرمين من أمثال عامر شفيع ومعتز ياسين وأحمد عبد الستار ومحمد الشطناوي، وهنالك حراس كثر ينبئون بمستقبل مشرق من أمثال نور بني عطية ويزيد أبو ليلى ومحمد أبونبهان.