وهكذا نجح اتحاد الكرة المغربي من إلحاق 4 وجوه بلجان الكاف وفي مقدمتهم نور الدين بوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات المغربية ونائب رئيس الإتحاد، والذي تم إقصاؤه في الفترة السابقة بسبب خلافه مع سكرتير الكاف المغربي هشام العمراني على خلفية ما كان يعرف بقضية إيبولا التي حرمت المغرب من احتضان أمم أفريقيا 2015 بأراضيه.
وكان بوشحاتي قد اتهم العمراني بالخيانة بسبب انتصاره لطرح الكاف على حساب الملف المغربي قبل أن يحقق المغرب انتصارا كبيرا على الكونفدرالية الأفريقية بعد إصدار هيئة التحكيم الرياضي بسويسرا حكما لفائدته ألغت من خلاله قرار معاقبته بالغياب 4 سنوات عن التظاهرات الأفريقية.
ومثل انصياع الكاف لقرارات ومواقف اتحاد الكرة المغربي انتصارا هاما للأخير لتصبح تمثيلية المغرب بالكونفدرالية ب 6 أفراد انضافوا للأعضاء الدائمي التمثيلية وهم الإعلامي المغربي مصطفى بدري وسعيد بلخياط.
وبدأ اتحاد الكرة المغربي تحركاته القوية بالفترة الأخيرة من خلال عقد شراكات همت 6 اتحادات قارية الغاية منها تقوية موقع ونفوذ المغرب قاريا بالمعترك الكروي وتمهيدا لخطوة كبيرة بالعمومية المقبلة لضمان عودة للمكتب التنفيذي للكاف وفرض مواقفه وقراراته التي ظل الكاف يتعامل معها مرارا بكثير من الإستعلاء.