ويراهن المغرب هذه المرة على نيل شرف التنظيم بعدما جرب حظه في 4 مناسبات سابقة لم يحالفه خلالها التوفيق والنجاح.
وكانت أول مرة طلب فيها المغرب استضافة هذه المسابقة العالمية، سنة 1994 بعد منافسة ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

Video Player is loading.
وجاء قرار المغرب بعد تطمينات تلقاها من رئيس الفيفا جوزيف بلاتير بدعم ملفه هذه المرة، وهو ما كان محورا لنقاش ضم مؤخرا رئيس الإتحاد فوزي لقجع ورئيس الفيفا بلاتير بسويسرا.
كما يتوفر المغرب على حظوظ قوية هذه المرة لاحتضان مسابقة كأس العالم 2026، لسببين الأول مرتبط بنظام المداورة بين القارات حيث ستعود نسخة 2026 لأفريقيا بعد أن تكون البرازيل قد احتضنت 2014 ممثلة لأمريكا الجنوبية وروسيا 2018 ممثلة لأوروبا وقطر ممثلة لآسيا نسخة 2022.
والسبب الثاني هو نجاح المغرب في تنظيم محكم لمسابقة مونديال الأندية ( 2013 و 2014) بشهادة الوفود الحاضرة والفيفا التي اعترفت بهذا النجاح في رسالة موقعة باسم رئيسها جوزيف بلاتر، إضافة لتحسينه مرافقه الرياضية بعدد من الملاعب الجاهزة والكبيرة والمؤهلة لاحتضان مسابقة كونية رفيعة من حجم كأس العالم.