وعوقب اللاعب البرازيلي في البداية بالإيقاف لأربعة أسابيع في الأسبوع الذي تلا الواقعة لكن القضية كلها خضعت للتقييم مرة أخرى.
وقالت اللجنة التأديبية بالرابطة في بيان "سيكون بوسع برانداو اللعب مرة أخرى في 22 فبراير 2015."
وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة عرضت عبر التلفزيون الفرنسي بعد المباراة برانداو وهو يقف على مقربة من منتصف الممر أمام غرف تغيير الملابس باستاد بارك دي برينس الخاص بباريس سان جيرمان بعد هزيمة باستيا 2-صفر.
وبينما كان برانداو يقف في مواجهة الكاميرا ومع بدء ظهور تياجو موتا في اللقطات تحرك برانداو الذي استبدل أثناء المباراة بعد حصوله على إنذار خطوتين نحو منافسه قبل أن يميل عليه ويحتك بوجهه.
وبعدها استدار وركض ولاحقه تياجو موتا بينما أظهرت لقطات منفصلة عرضتها قناة كانال بلوس التلفزيونية الدماء تسيل من أنف اللاعب الإيطالي. وقال تقرير طبي نشره موقع باريس سان جيرمان على الانترنت أن أنف تياجو موتا قد كسر.
وأدان باستيا الواقعة على الفور لكنه أيضا اشتكى من "سلوك لاعبين آخرين لا يتوقفون عن الإساءة للمنافسين وإهانتهم."
وطالب ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان بعد المباراة بإيقاف برانداو مدى الحياة.
ولا تسمح قواعد الرابطة الفرنسية بالإيقاف لأكثر من عامين كحد أقصى.