وتسببت خسارة ميانمار 1-صفر أمام اندونيسيا أمس الاثنين في اثارة غضب المشجعين الذين القوا الحجارة اثناء خروج اللاعبين من الملعب وهم يبكون.
وأظهرت اللقطات التلفزيونية نزول بعض المشجعين لأرض الملعب بينما قام آخرون باقتلاع اللافتات وتدمير المقاعد البلاستيكية في الاستاد في يانجون.
وتمتلك ميانمار مشجعين متحمسين لكنها تحظى بسمعة غير جيدة بسبب عنف الجماهير.
ومنع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ميانمار من الاشتراك في تصفيات كأس العالم 2018 بعدما ألقى المشجعون الحجارة وزجاجات المياه على الحكم ولاعبي منتخب عمان اثناء مباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 اقيمت في يوليو 2011.
وألغى الفيفا لاحقا العقوبة بعد استئناف تقدمت به ميانمار لكنه عاقبها بخوض كل مبارياتها المقررة على أرضها في التصفيات التالية على ملاعب محايدة.
ودورة ألعاب جنوب شرق آسيا هي أول حدث رياضي كبير تستضيفه ميانمار في 44 عاما.
وستلقي أحداث الشغب في مباراة الأمس بظلال على استضافة ميانمار للألعاب بعدما كانت تأمل في اظهار التحول الكبير الذي طرأ على البلاد عقب انتهاء الحكم العسكري الذي استمر لخمسة عقود في 2011.