وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يحقق منتخب باراجواي الفوز 5/3 بضربات الترجيح.
وبمجرد انتهاء المباراة دخل لاعبو الفريقين في مشادة ساخنة ومعركة بالأيدي ليتدخل رجال الشرطة المتواجدين باستاد مدينة ميندوزا لفض الاشتباك بين الجانبين وسط هتافات عدائية من المشجعين في المدرجات ضد لاعبي كل من الفريقين.
وبدا رجال الشرطة الأرجنتينية عاجزين عن فض الاشتباك بسهولة. وقد تسفر هذه المشاجرة عن إيقاف أورتيجوزا ليغيب عن المباراة النهائية للبطولة وإيقاف ميكو ليفتقد المنتخب الفنزوويلي جهوده في مباراة تحديد المركز الثالث بعد غد السبت أمام منتخب بيرو.
وبدأت المشاجرة في الممر المؤدي لغرف تغيير الملابس. وذكر لاعبو فنزويلا ومسئولو الفريق أن السبب في اندلاع المشاجرة هو سخرية لاعبي باراجواي منهم بعد الهزيمة حيث "أخرجوا لنا ألسنتهم وسخروا منا ببعض الكلمات".
وبعد دخول لاعبي باراجواي إلى غرف تغيير الملابس ظل لاعبو فنزويلا يندبون حظهم العاثر بينما قذف اللاعب خوسيه سالومون روندون بزجاجة إلى المدرجات في اتجاه مشجعي باراجواي.