وأجد نفسي بشكل أو بآخر اتعاطف مع الصقر بعد كل ما قدمه من تضحيات ومساهمة في الانجازات التي حققها الأهلي علي مدي المواسم الثلاثة الماضية.
كما أنه لا يمكن لأحد أن ينكر اخلاص اللاعب وقدرته علي شحذ همم زملائه بما لديه من مقومات القيادة واستنفاد لطاقات أي فريق يوجد بين صفوفه، إضافة إلي تميزه بالعزيمة والإصرار والروح والطموح التي ربما لا تتوافر في عدد كبير من اللاعبين المصريين.
ولكني أود أن نصل جميعا إلي فكر الاحتراف الذي يعطي النادي الحق في الاحتفاظ باللاعب أو وضعه علي قائمة الراحلين، كما يحدث في أوروبا. ولكن يجب علينا تقبل الرأي الاخر وهو أن نعطي نفس الحق للاعب في تقرير مصيره في التجديد للنادي أو الانتقال لنادٍ آخر، وهو أبسط مفهوم لدخولنا عالم الاحتراف.
وبالرغم من شعور البعض بالظلم الواقع علي الصقر عند الكثيرين من جماهير الأهلي إلا أنني أقول لهم إنها نعيش عصر الاحتراف، وأعتقد أن تأثير القرار علي الصقر سيكون مختلفا بعد مشواره الاحترافي في تركيا وبلجيكا، وما زالت عند رأيي بأن اللاعب قادر علي العطاء وسيكون إضافة قوية لأي نادٍ ينتقل إليه .
جريدة الأهرام المصرية