وتعود أسباب تفوق القادسية الى وفرة العناصر الاساسية والبديلة، حيث ضمت دكة الاحتياطي عناصر مقتدرة كانت الى وقت قريب من الأساسيين مثل نهير الشمري وخلف السلامة واحمد عجب، كما ان تبادل الأدوار وعدم احتكار المراكز أشعل المنافسة بين اللاعبين، الامر الذي جعل المدرب محمد ابراهيم لا يجد صعوبة في وضع التشكيلة الاساسية.
والمستغرب في المباراة الحاسمة أن الاصفر لم يواجه الكويت الذي نعرفه فريقا صلبا لا يخضع بسهولة، وظهر الأبيض وكأنه يلعب على ستاد صباح السالم لأول مرة وعجز عن صد الهجوم القدساوي طيلة المباراة، فقد كان في حالة لا تسمح له بنقل الكرة من الوسط الى الهجوم وظل مدربه البرتغالي جوزيه روماو صامتا لا يغير من حالة فريقه، في حين ان مدرب الاصفر محمد ابراهيم منح لاعبيه حرية الهجوم معتمدا على قدرات لاعبيه العالية في «تدوير» مراكزهم دون ان يشعر بهم الخصم.
آخر السطر: فاز السالمية على النصر فتجدد أمله، ومهما حدث للسماوي فإن مكانه الطبيعي في الدوري الممتاز.
وسلامتكم.