هذا ما ادّعاه كثيرون أمس عقب اسدال الستار على حفل القرعة التي شهدته مدينة نيون السويسرية.
قد يعتبر البعض أن هذا الواقع يمثّل «حظاً خارقاً» لبرشلونة رغم اعتراف ذاك البعض نفسه بأن ال«بارسا» لا يحتاج الى عنصر الحظ لتدمير الأعداء، كانوا من كانوا.

Video Player is loading.
الجميع كان محظوظاً أمس بنتيجة القرعة «العشوائية» وليس فقط «البعبع الكاتالوني».
• تلقينا خبر خروج بايرن ميونيخ الالماني من الدور ثمن النهائي لدوري ابطال اوروبا امام انترميلان عندما كان كاتب هذه السطور في رحلة عمل تراوحت ما بين ايطاليا (ميلانو) واسبانيا (جزر الكاناري).
لا شك في ان انترميلان عقّد بايرن في موسم للنسيان بالنسبة للأخير.
الصورة الاولى التي ارتسمت أمامنا تمثلت في ان بايرن كان قاب قوسين او ادنى من احراز سداسية في الموسم الماضي قبل ان يكتفي بثنائية محلية (الدوري والكأس)، وها هو في الموسم الحالي يخسر كل شيء، حتى احترام خصومه له.
واذا عاش «العملاق البافاري» المتناقضَين خلال مسافة موسمين، فإن أرسنال الانكليزي قد يعيش الاختبار نفسه في غضون مسافة شهر فقط.
فبعد أن كان «المدفعجية» مرشحين لحصد «الأخضر واليابس» محلياً وأوروبياً، وجدوا أنفسهم اليوم أمام فرصة أخيرة تمثل خشبة الخلاص بالنسبة لهم للفوز ب«شيء» هذا الموسم، وتتمثل في إحراز لقب بطولة الدوري الممتاز بعد أن كانوا يطمحون إلى رباعية، بيد ان الأمر يستلزم تجاوز «الشياطين الحمر»، وهي مهمة صعبة للغاية.
مسكين الفرنسي آرسين فينغر، مدرب ارسنال، إذ ان فريقه يستحق، بلا شك، لقباً على الأقل هذا الموسم.